بدأ اجتماع وزراء الخارجية العربية في مقر الأمانة العامة للجامعة العربية، في القاهرة، برئاسة وزير الشؤون الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، لبحث عدد من الموضوعات الدائمة على جدول أعمال دورتهم العادية 160.
وفي مستهل الاجتماع، قال وزير الخارجية المصري سامح شكري: "ندين انتهاكات إسرائيل في المسجد الأقصى وأحداث جنين، والمساس بالوضع التاريخي للقدس والمسجد الأقصى أمر مرفوض جملة وتفصيلاً."
وأضاف: "نتعامل مع سوريا وفق مبدأ خطوة مقابل خطوة"، مشيراً إلى أنه "نتطلع لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة بما يحقق مصالح الجميع، ونتطلع لإجراء الانتخابات الليبية وتوحيد القوات الأمنية والعسكرية."
بدوره، أكد أمين جامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط "ضرورة الحفاظ على وحدة اليمن وحل الأزمة هناك سياسياً، مشيراً إلى أنّ القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة في ظل برنامج الحكومة الإسرائيلية المتطرف، وداعياً المجتمع الدولي للتحرك لوقف الوضع المتدهور في فلسطين."
وأضاف أبو الغيط: "حرب أوكرانيا تمثل عودة مخيفة لصراعات القوى الكبرى."
كما شدّد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة على "ضرورة التضافر العربي واحترام وحدة وسيادة الدول، وخلق الأجواء المناسبة لتجاوز الخلافات البينية."
وأكّد بوريطة "ضرورة توسيع شراكات الجامعة العربية مع التكتلات الدولية، مشيداً بانضمام السعودية ومصر والإمارات لعضوية مجموعة بريكس."
وأضاف: "نأمل استقرار الأوضاع في السودان وليبيا واليمن عبر الحلول السياسية."